الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

حلم الفقى فى تراب ميدان التحرير

من يوم 25 يناير لحد النهارده بنسمع ونشوف العجب أخبار حزينه وأخبار ساره







نخرج على الحاكم ونخلعه ونكسر حاجز الخوف ويموت مننا مئات نبكى عليهم ونفرح لنجاح






الثوره نبكى على حالنا وعدم الامان ونفرح لما نتلم أيد واحده فى لجان شعبيه






ونفتخر لما يتكلم علينا الغرب بصوره أيجابيه وننزل نمسح الشوارع ونجدد الطرق






مشاعر مختلفه ومختلطه من أول يناير للنهارده














ولكن النهارده فى موقفين أثروا فيا جدا






الاول لما شوفت الضباط بيشدوا جثه شهيد ويرموها فى الزباله رغم أن ظفره بالشرطه كلها






الشرطه جهاز فاشل فاسد بيحاول يرجع سطوته على الشعب ولكن قريبا هنشوفهم أذلاء






وسنرى فيهم يوم لأن الله عادل وطبعا أستثنى بعض الضباط القلائل الذى يراعون الله






ولكن الأكثر فسده وعلى رأسهم وزير الداخليه الفاشل منصور العيسوى














اما المشهد الثانى فهو لصديق عزيز يدعى أحمد الفقى تعرفت عليه منذ فتره قصيره






مع صديقى وليد حماد






شاب له طموح وأمال عاليه فهو مذيع براديو حقوق وراديو حريتنا ومراسل قناه التحرير






طموحه أن يقدم برنامج بأحدى القنوات الفضائيه






أحمد شاب وسيم ولديه قبول عالى وكذالك كاريزما عاليه لحسن تعامله مع الأخرين






مما يقربه من حلمه بسهوله






ولكن اليوم وبعد أن أطلق عليه طلقه ناريه أصابته فى عينيه هل سيحقق أحمد حلمه






هل ذنبه أنه يريد لمصر ولنا حياه كريمه






هل ذنبه أنه خرج ليعبر عن همومنا






ويبقى السؤال ماذا فعل الفقى لتفعلوا معه هكذا






وماذا سيفعل جهاز الشرطه لو خرج الشعب كله






هل تريدون الكراسى الفانيه على حساب أخواننا














والأن






كم من شهيد كان عنده حلم ومات معاه






كم من مصاب قد تأخره ما أصابته من تحقيق حلمه






كم من ام تبكى ليلا على أبنها وقد يكون عائلها














لازم أطلب منك حاجتين






الأولى دعم الثوره بالخروج اليوم لميدان التحرير ولو كان الأمر صعب






عليك بدعم الثوار معنويا والدعاء لهم بالنصر






والثانى الدعاء لأحمد الفقى بالشفاء والرجوع لحلمه وكلنا معاه






والدعاء للشهداء جميعا بالرحمه والمصابين بالشفاء











دعوه للجميع للخروج فى مليونيه اليوم



.