الاثنين، 10 أكتوبر 2011

الأزهر والكنيسه وعليه العوض

فى القرن التاسع عشر كان يمر رجل دين متعلم بالأزهر الشريف بالندن ورأه رجل لا يعرف ديانته
وهو سكران وبمجرد أن رأى رجل الأزهر يرتدى ملابس تدل على أنه خريج الأزهر
صاح الرجل السكران من الرهبه والخوف مصر أزهر وسار بعيدا عنه يحكى الراوى أنه
خاف من هيبه الأزهرى كذالك فى ذالك الوقت كان الازهر الشريف منبر العلم وقبله العلماء

وفى القرن العشرين حينما أستدعى رئيس الوزراء شيخ الأزهر لمكتبه لكى يملى عليه رغباته
صاح شيخ الأزهر فى وجهه  قائلا ( أنت أتجننت تستدعى شيخ الأزهر لتملى عليه الأوامر
فخاف رئيس الوزراء وأخذ يعتزر لشيخ الأزهر الذى كان يملك من قوه الله
ويملك من الهيبه ما يجعل الأخرين يحترمونه ويقدرونه

اليوم وفى ضياع وتخبط من شيوخ الأزهر بعدما رضوا على أنفسهم الذل بأرتباطهم بالنظام
وخوفهم على مناصبهم ومصالحهم سلب الله منهم هيبتهم وأعجزت كلمتهم

ليس الأزهر فقط كذالك الكنيسه فقد فقدت دروها كمنبر للعلم لتعليم دروس عن السيد المسيح
فى التسامح والتعامل لتدخل فى سراديب السياسه والتى لا تعرف قواعد لعبتها وربنا يستر
على الأخوه المسيحين وعلى المسلمين من فتنه السياسه

فى عهد سيدنا عمر بن عبدالعزيز أختصم له مسلم وقس مسيحى وذلك بسبب التعدى
على الكنيسه فأنتصر عمر بن عبدالعزيز للمسيحى لأنه يملك الحق والحجه
والأجمل تنازل المسيحى عن حقه للمسلم ليرسموا أجمل ما يكون عن تسامح الاديان (الحقيقى )
اليوم نحتاج لمجلس عسكرى بنكهه عمر بن عبدالعزيز يأمر بالأعدام الفورى على من يتعدى
على دور العباده بغض النظر عن ديانته

أما عن الساده الوزراء والمحافظين فهم أصحاب عقول متحجره يسيرون بمبدا عاش الملك
يمدحون فى مبارك وعند سقوطه يلعنونه يمدحون الأن فى المجلس العسكرى فلابد
من طردهم شر طرده قبل أن يلعنوك أيها المجلس الموقر

أجتماع لشيخ الأزهر والقس والوزراء اليوم لحل المشكله الراهنه والفتنه الحادثه
هذا الخبر أعلن اليوم على قناه الحياه وهو خبر يثير هستيريا من الضحك
لأنك تستطيع أن تتخيل الأجتماع والقس يقبل شيخ الأزهر والمسلم بجوار المسيحى
وتتذكر فيلم حسن ومرقص وأن كل طرف يبغض الأخر من داخله وأنها مجرد صوره ومشهد متكرر
لكى يهدأ الرأى العام
والسؤال ماذا لو رفض أحد الأطراف هذا الأجتماع ستثار فتنه جديده
ولذلك الحل أن تكون أفعالنا داله على أننا أخوه وليس الصور الملقوطه فى فنادق خمس نجوم
سبب برد تكيفها بروده لمشاعر المسؤلون
الوحده الحقيقه هى المعامله وحساب النفس قبل الغير

أمر أخر مثير للأشمئزاز يطلقون على أنفسهم ( الجماعه الأسلاميه ) وهم لا ينتمون للأسلام فى شىء
من قتلوا السادات من قبل يندمون الأن على قتله ويفخرون أنهم حاولوا قتل مبارك أأوكد أنهم جهلاء
ينتمون لطائقه حافظ مش فاهم يرفضهم الدين والجماعات المعتدله والمجتمع فهم أشر خلق الله
من يقولون نقتل لنسود فهم أصحاب الفتنه من يقولون نقتل لنأخذ حقوقنا المهضومه فهم أصحاب الفتنه
القاتل فى احداث أمس سواء مسلم أو مسيحى فهو بلا دين فهو أشر الناس

وأخيرا الحل فى
أرجاع هيبه المؤسسات الأسلاميه وعلى رأسها الأزهر وأرجاع هيبه الكنيسه
عدم التمادى فى تمثيل الوحده الوطنيه والأبتسامه المستفزه والعمل على حل فعلى وليس مجرد أجتماع
طرد الوزراء والمحافظين المتعصبين دينيا والمتعصبين للنفاق والنظام شر طرده
العلم بأن القاتل وهو يرفع هلال أو صليب فهو لا علاقه له بالأديان ويجب بغضه
قول الحق وأن كان فى صالح الديانه الأخرى والحياديه والاعتدال
وأمر هام أخر الا ننسب كل مشاجره للدين فالتشاجر بين مسلم ومسيحى مشاجره بين
أثنين مصريين وليس بين الأديان

أرى الكثير من الأخطاء يفعله المسلمين فى حق الأقباط رغم أن النبى أوصانا بهم خيرا
وأرى الأقباط يفعلون الكثير من الأخطاء فى حق المسلمين رغم أنهم من رحب بالأسلام فى مصر
وأرى الأعلام المقزز يملء فقراته بدماء المصريين من مسلم ومسيحى

* للتعليق على الفان بيدج ع الفيس بوك