الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

خطوة لفهم الغيب


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الغيب

موضوع شاغلنى جدا وكم ترددت قبل أن أكتب عنه وذلك لأننا كمسلمون رافضون

التحدث عنه لأن الغيب من أمر الله مثل الروح

وفى علوم الباراسيكولوجى يهتمون كثيرا بفهم الغيب وألياته وهل فعلا يوجد غيب

لذلك أريد أن أقيم رأيا خاص وهو من خواطرى الخاصه بى ومحاوله منى لفهم الغيب

لعل وعسى نصل لشىء

أريد التحدث عن الغيب والمستقبل والقدر والجذب

وهما الأركان الأربع لفهم للحياه

سأتحدث أولا عن الغيب والمستقبل ثم القدر والجذب وأخيرا الربط بينهم

والغيب هو علم الله المطلق الذى لايعرفه الانسان

وهنا سؤال عن مفاتيح الغيب الخمس وهما

يقول الله عز وجل (( ان الله عنده علم الساعه وينزل الغيث ويعلم ما

فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت ان الله عليم

خبير)) صدق الله العظيم

أولا : علم الساعه وهو السر العظيم الذى لا يعرفه أحد ولكن الغرب بالعلم يقولون أن نهايه

العالم 2012 ثانيا : تنزيل الغيب وهو المطر علماء الأرصاد يعلمون متى ينزل المطر وأين ثالثا :

يعلم فى الأرحام سهل جدا أن تذهب الى أحد الأطياء وتعرف نوع الجنين رابعا : وما تدرى

نفس ماذا تكسب غدا بالتخطيط لحياتك تعرف ماذا تكسب بالضبط ويعض الموظفون يعرفون

دخولهم لشهور وسنين خامسا : وما تدرى نفس بأى أرض تموت المحكوم عليهم بالأعدام

يعرفون متى وأين يموتون

هذه الردود مستفزه أعرف ذلك ولكنها حجج وشهادات المطعنين فى علم الغيب ولا أبالغ

عندما أقول أن هناك مؤسسات تعمل وكل هدفها كشف الستار عن الغيب ولكن عملهم

ركيك وحججهم فارغه

وبناءا على ما سبق أوضح التالى أن علم الغيب هو جزيئن علم الغيب المطلق ولا يعلمه

الا الله وعلم غيب اللاغيب وهو ما كان غيب وأراد الله أن يعرفه الأنسان وهو العلم الذى أطلق

سراحه من الغيب المطلق فهو غيب لنا ولا غيب للغيب المطلق

فالغيب يتضمن الماضى والحاضر والمستقبل فما عرفته أو تعرفه أو ستعرفه هو من علم

غيب اللاغيب الذى أراد الله لك معرفته

ففى الماضى الدراسات توضح عمر الكون والحفريات ونشاءه الأنسان وهو علم اللاغيب

وفى الحاضر ما تعلمه هو علم الشهاده وليس الغيب وما تعرفه عن المستقبل فهو توقع

قد يصيب وليس بمعرفه الغيب بشىء

ويتم التقسيم كالتالى الغيب المطلق وهو من علم الله وغيب اللاغيب وهو ما أمر الله

أن يعرفه البعض وأخيرا المستقبل وهو أقل مستويات الغيب عننا

فعندما تتوقع شىء ويحدث فأنت عرفت جزء ضئيل من المستقبل سواء بالتوقع أو التخطيط

أما الغيب فهو معنى أشمل الا الله سبحانه وتعالى

نعود للحديث الشريف

أولا علم الساعه علم مطلق لله وكل مايجر من دراسات مجرد توقعات وأنا شخصيا متأكد من فشلها

ثانيا تنزيل الغيث (المطر) غيب لله ما عرفه الانسان من أرصاد فهو علم شهاده وليس غيب

ثالثا يعلم ما فى الارحام فأنت علمت فقط نوعه وذلك بعد أذن الله ويأتى أذن الله بعد ثلاث شهور من

الحمل أما قبل الحمل مستحيل معرفه ما فى الارحام فهو من علم غيب اللاغيب الذى أراد الله لنا نعرفته

رابعا وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا وهنا الفرق بين القضاء والقدر كل الدراسات والتخطيط للرزق

من شغل التوقع بالمستقبل ومحاوله تعديل القدر بعد أذن الله أما أن يصح هذه الدراسات فهو

القضاء قضاء الله بأن تصح أو يغير الله قدره وقضاءه

خامسا وما تدرى نفس بأى أرض تموت نفس تفسير الجزء الرابع نا بين القدر والقضاء

من هنا نكتشف أن الأنسان لا يمكن أن يعرف الغيب ولكن يمكنه فقط توقع المستقبل

فكل علوم الباراسيكولوجى

وكل تنيؤات ناسترادموس العراف الاسطواره

وكل التخطيط والتوقع ما هو الا جزء بسيط بالتوقع بالمستقبل

أما الغيب فهو علم الله الشامل المطلق

وهنا لماذا كل هذا لما يوفق الله الكافرين به لهذه العلوم

أعتقد لعده أسباب لفتن وضلال الكافرين بالله وجعل أعتقادهم بالكون والعقل

لأختبارنا نحن المؤمنون بالله

ولحسنا على العلم

وأخيرا لحب الله لأثبات مكره

ويمكرون ويمكر الله والله خير المكرين

أنتظروا الجزء الثانى

محمد زكريا

15-8-2010

جبال وأفكار


بقالى فتره كبيره ماكتبتش نوت وكنت بكتب نوت عن الشهادات لكن للأمانه قولت لازم أكتب دا الاول علشان نشوف الصوره كامله وبعد كده نتكلم عن مشكله يمكن يكون النوت دا جواه حكمه أو فلسفه أو رأى خاص ويمكن يكون جواه حاجه تهمك هنتكلم عن الجبال والشر وأختلاف الافكار الجبال فايدتها أنها بتعمل توازن فى الارض لذلك ربنا له حكمها فى تواجدها وأنتشارها فى أماكنها بهذه الصوره أما عن الجبال فأكثر من 80% تحت الارض وجزء بسيط هو الظاهر ولذلك حكمه فلا تحكم على شخص لأنك لا تعلم عنه كل شىء فأن رأيت الجبل عظيم فأنت لا تراه كاملا فهو أعظم وأن رأيته ضعيف قليل فليس ما تراه هو كل شىء أما عن الشر بقالى فتره بفكر ماذا لو أنتهى الشر من الدنيا ورأيى المتواضع الدنيا من غير شر ماتبقاش دنيا تفقد حلاوتها لأن فى غياب الشر لا معنى للخير فى غياب الشر لا معنى لتحديات الحياه فالشر جبل والخير جبال وكلاهما لتوازن الكون والحياه أما عن الشيطان فلابد من وجود ليس لأهميته ولكن لأظهار رحمه الله ولكى نذوق حلاوه الايمان بعد أتباع وسوسه الشيطان فالشيطان جبل والرحمه جبال وكلاهما لتوازن الحياه أما عن الأفكار وأخص بالذكر المدارس الفكريه المدراس الدينيه مثلا فمن الحكمه وجود أشخاص نراهم متشددين فى الحكم والالتزام مثل الشيخ أبوأسحاق والشيخ محمد حسان وأخرين نراهم مرنين ينشرون الدين بذكاء مثل عمرو خالد وأخرين وكلاهما جبال لتوازن الحياه وبقاء الدين ما بين الالتزام والحفاظ على قواعده وبين ذكاء الدعوه وفى كلاهما رحمه وخير من الله حتى فى أختلافهم أختلافهم رحمه أما فى مجال التنميه البشريه وهو مجال يدعوا للحياه والتفاؤل والنجاح نرى مدارس متشدده بالمنهج الدراسى تخلو من الجماهيريه والكاريزما مثل البورد الأمريكى ومدرسه أخرى لها الجماهيريع والكاريزما مثل المركز الكندى وفى كلاهما خير أكيد كل المدارس الفكريه موجوده لتكمل بعض مش تحارب بعض ويمكن أختلافهم رحمه لبقاء العلم والكاريزما ويمكن أختلافهم حكمه لظهور مدرسه جديده وكل مدرسه جبل لتوازن الكون والحياه كلنا لينا نظره سطحيه بسيطه أما النظره الشامله فهى لله يحكم فى أرضه بما يريد كيفما يريد ولا أحكم على نفسى بالمعرفه والفلسفه ولكنها دعوه للتأمل محمد زكريا مؤسس حمله الورشه 20-7-2010