الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

جبال وأفكار


بقالى فتره كبيره ماكتبتش نوت وكنت بكتب نوت عن الشهادات لكن للأمانه قولت لازم أكتب دا الاول علشان نشوف الصوره كامله وبعد كده نتكلم عن مشكله يمكن يكون النوت دا جواه حكمه أو فلسفه أو رأى خاص ويمكن يكون جواه حاجه تهمك هنتكلم عن الجبال والشر وأختلاف الافكار الجبال فايدتها أنها بتعمل توازن فى الارض لذلك ربنا له حكمها فى تواجدها وأنتشارها فى أماكنها بهذه الصوره أما عن الجبال فأكثر من 80% تحت الارض وجزء بسيط هو الظاهر ولذلك حكمه فلا تحكم على شخص لأنك لا تعلم عنه كل شىء فأن رأيت الجبل عظيم فأنت لا تراه كاملا فهو أعظم وأن رأيته ضعيف قليل فليس ما تراه هو كل شىء أما عن الشر بقالى فتره بفكر ماذا لو أنتهى الشر من الدنيا ورأيى المتواضع الدنيا من غير شر ماتبقاش دنيا تفقد حلاوتها لأن فى غياب الشر لا معنى للخير فى غياب الشر لا معنى لتحديات الحياه فالشر جبل والخير جبال وكلاهما لتوازن الكون والحياه أما عن الشيطان فلابد من وجود ليس لأهميته ولكن لأظهار رحمه الله ولكى نذوق حلاوه الايمان بعد أتباع وسوسه الشيطان فالشيطان جبل والرحمه جبال وكلاهما لتوازن الحياه أما عن الأفكار وأخص بالذكر المدارس الفكريه المدراس الدينيه مثلا فمن الحكمه وجود أشخاص نراهم متشددين فى الحكم والالتزام مثل الشيخ أبوأسحاق والشيخ محمد حسان وأخرين نراهم مرنين ينشرون الدين بذكاء مثل عمرو خالد وأخرين وكلاهما جبال لتوازن الحياه وبقاء الدين ما بين الالتزام والحفاظ على قواعده وبين ذكاء الدعوه وفى كلاهما رحمه وخير من الله حتى فى أختلافهم أختلافهم رحمه أما فى مجال التنميه البشريه وهو مجال يدعوا للحياه والتفاؤل والنجاح نرى مدارس متشدده بالمنهج الدراسى تخلو من الجماهيريه والكاريزما مثل البورد الأمريكى ومدرسه أخرى لها الجماهيريع والكاريزما مثل المركز الكندى وفى كلاهما خير أكيد كل المدارس الفكريه موجوده لتكمل بعض مش تحارب بعض ويمكن أختلافهم رحمه لبقاء العلم والكاريزما ويمكن أختلافهم حكمه لظهور مدرسه جديده وكل مدرسه جبل لتوازن الكون والحياه كلنا لينا نظره سطحيه بسيطه أما النظره الشامله فهى لله يحكم فى أرضه بما يريد كيفما يريد ولا أحكم على نفسى بالمعرفه والفلسفه ولكنها دعوه للتأمل محمد زكريا مؤسس حمله الورشه 20-7-2010

0 التعليقات:

إرسال تعليق