عند دخولك ولأول وهله تعلم مدى تواضع الحجره وكيف تعبر عن بساطه من بداخلها
يسير النظر على أرضيه الحجره لترى كرسى لا يجلس عليه احد بجوار السرير لترى عليه
سيده عجوز أكل الزمن عمرها بعينيها نور أمل خافت يخرج ليحتك بنور الحجره ليسأل عن أمل طال
وعن أمنيه بسيطه تتمنى حدوثها
تنظر العجوز ليدها التى تنبأ عن سيده تقضى أيام وشهور وربما ساعات بالحياه
لترى من الخارج شاب وفتاه يسيران يضحكان فلا تتذكر شبابها ولكن تتذكر أبنها وبنتها
المسافرين لفناء العمر مقابل المال
وتنظر ثانيا ليدها
تنظر على مستوى النظر ولمسافه ليست بالبعيده لترى الماء فتريد أن تروى عطشها ولكنها
لا تستطيع الوصول ولا القيام من المكان فتتذكر قوتها وتخرج من عينيها قطرات ساخنه
تحمل معنى كبير كنا شباب وأصبحنا شيوخ كنا نحمل وننتظر أن نحمل
وتنظر ليدها ويدور بداخلها أفكار كثيره
ومن بعيد يأتى شاب على وجهه علامات القبول فهو المعتاد على فعل الخير ليرفع
يده بهدوء على كتفها مطبطبا عليها وفى يده الأخر كيس به ماء وأكل
فلا تهتم للأكل أو الشرب ولكن تحس بيده وتطلب منه أن يطبط مره أخرى عليها وهى
تنظر ليدها وتبكى فيسألها الشاب لما تبكين
فتقول لو أن فى شبابى طبطبت على أكتاف المحتاجين لما أشتقت اليها الأن
أكثر من أى متع الحياه
ونظرت اليه ناصحه قائله لا تدع الحياه تخدعك بقوتك وتفتنك بشبابك
وتنسيك شيوخ كثيرين يحتاجون فقط لمسه حنان
أفعلها الأن تفعل لك فى الكبر أنها حصاله العمل كلما اعطيت فى الشباب أخذت فى الكبر
..........
........
......
....
..
.
فى ناس كتيره فى بيوت المسنين محتاجين بس لمسه حنان وطبطبه أكتر من الاكل والشرب
ولا تنسى
عندما تلمس يدك يد المسن تلمسك يد الله بالرحمه

يسير النظر على أرضيه الحجره لترى كرسى لا يجلس عليه احد بجوار السرير لترى عليه
سيده عجوز أكل الزمن عمرها بعينيها نور أمل خافت يخرج ليحتك بنور الحجره ليسأل عن أمل طال
وعن أمنيه بسيطه تتمنى حدوثها
تنظر العجوز ليدها التى تنبأ عن سيده تقضى أيام وشهور وربما ساعات بالحياه
لترى من الخارج شاب وفتاه يسيران يضحكان فلا تتذكر شبابها ولكن تتذكر أبنها وبنتها
المسافرين لفناء العمر مقابل المال
وتنظر ثانيا ليدها
تنظر على مستوى النظر ولمسافه ليست بالبعيده لترى الماء فتريد أن تروى عطشها ولكنها
لا تستطيع الوصول ولا القيام من المكان فتتذكر قوتها وتخرج من عينيها قطرات ساخنه
تحمل معنى كبير كنا شباب وأصبحنا شيوخ كنا نحمل وننتظر أن نحمل
وتنظر ليدها ويدور بداخلها أفكار كثيره
ومن بعيد يأتى شاب على وجهه علامات القبول فهو المعتاد على فعل الخير ليرفع
يده بهدوء على كتفها مطبطبا عليها وفى يده الأخر كيس به ماء وأكل
فلا تهتم للأكل أو الشرب ولكن تحس بيده وتطلب منه أن يطبط مره أخرى عليها وهى
تنظر ليدها وتبكى فيسألها الشاب لما تبكين
فتقول لو أن فى شبابى طبطبت على أكتاف المحتاجين لما أشتقت اليها الأن
أكثر من أى متع الحياه
ونظرت اليه ناصحه قائله لا تدع الحياه تخدعك بقوتك وتفتنك بشبابك
وتنسيك شيوخ كثيرين يحتاجون فقط لمسه حنان
أفعلها الأن تفعل لك فى الكبر أنها حصاله العمل كلما اعطيت فى الشباب أخذت فى الكبر
..........
........
......
....
..
.
فى ناس كتيره فى بيوت المسنين محتاجين بس لمسه حنان وطبطبه أكتر من الاكل والشرب
ولا تنسى
عندما تلمس يدك يد المسن تلمسك يد الله بالرحمه

0 التعليقات:
إرسال تعليق