الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

لصوص الأحلام

سمعنا لصوص الشقق أو العربيات أو حتى حراميه الغسيل
أنما سمعت عن لصوص الأحلام أو حراميه الأحلام

أينشتين
كل المدرسين أجتمعوا على أنه متخلف وغبى ومش نافع
وأحد المدرسين قال لو فلح أبقى أنا حمار ومبفهمش
مش عارف أنا دلوقتى أقول عليه أيه

أديسون
كان الكل بيغمز ويلمز عليه لما قال هعمل المصباح
ويمكن ربنا كان كرمه بعدم السمع يمكن لو سمع الناس دى
كانت الدنيا ضلمت
طبعا مش محتاجين نفقد نعمه السمع علشان ننجح

ماركونى
مبتكر التليفون اللاسلكى قالوا عليه مجنون وأتصلوا بمستشفى المجانين
وخدوا ماركونى لحد ما قال أنا عقلت ومفيش حاجه أسمها التليفون اللاسلكى
على طريقه أسماعيل يس فى مستشفى المجانين
فبركولوا على أسترجاع عقله وخرج من المستشفى
ولما نجح ماركونى الكل قال عليه عبقرى بعد ما كان مجنون

نحكى قصه
فى يوم من الأيام كانت مدرسه عامله حفله للمشاهير اللى أتخرجوا من المدرسه
ونجحوا فى حياتهم وحققوا أحلامهم خرج شخص مسك الميكرفون
وقال فى يوم من الأيام كنت فى المدرسه دى والأستاذة اللى قدمكم دى كانت
بتقول عليا فاشل ومش نافع
كان نفسى أطور العاب القوى وأعمل حاجه بس كانت دايما بتحبطنى
ولكن لأنى واثق من حلمى أنا دلوقتى قدمكم وأعرفكم بنفسى
أنا بروس لى

حتى أحنا كلنا لسه بدأين حياتنا هنلاقى كتير من حراميه الأحلام دول عايزين
يوقفوا أبداعك ممكن بجهل منهم أو فاكرين أنهم بيساعدوك
عرفت بجروب فى ساقيه عبدالمنعم الصاوى لتطوير الشباب
عجبتنى الفكرة أشتركت معاهم وحبيت التنميه البشريه وقررت أكون مدرب
لكن حلمى معجبش مؤسس الجروب وقالى أنت ماينفعش تكون مدرب
وحاربنى بطريقه غريبه وبعدين قالى
هقولك على أحسن حاجه روح خد كورس أنجليزى وكمبيوتر
وطور نفسك وأشتغل كاستمر سيرفيس وقتها ممكن أحبك
بس أنا محبتش أنه يسرق حلمى وأن كان كلامه كان بيصبنى أحيانا بأحباط
لكن مدتوش الفرصه يسرق حلمى

كام مرة واحد قالك أنت مش نافع
كام مرة واحد نصحك بشغله أنت كارهها
كام مرة الناس أستضعفتك وسرقت حلمك
كام مرة الدنيا ضاقت بيك من كلمه
كام مرة سبت حلمك لحد تانى حققه
كام مرة كنت مع بتديهم الفرصه
كام مرة صدقت أنك ضعيف
كام مرة دورت على حل


ودلوقتى هاتعمل أيه

محمد زكريا
2 / 11 / 2009

0 التعليقات:

إرسال تعليق